Rechercher dans google

السبت، 15 يونيو 2013

صناعة الطاقة الشمسية العالمية تسطع من جديد


لم تكن الأشهر الستة الأولى من عام 2013 مواتية لصناعة الطاقة الشمسية على الصعيد العالمي. ذلك أن أنباء ترددت عن قيام ألمانيا بصفتها القوة العظمى في مجال الطاقة الشمسية بدراسة إيقاف نظام الدعم السخي الذي ساعدها على بناء أكثر من 32 جيجاوات من سعة الطاقة الكهروضوئية، ما يساوي قرابة ثلث إجمالي السعة العالمية, وأكثر من أي دولة أخرى.
ثم وقع إفلاس فرع التشغيل الرئيسي لشركة صنتك التي كانت في وقت سابق أكبر منتج ألواح شمسية في العالم.
وفي شهر مايو الماضي ورد أن بروكسل تدرس فرض جمارك متوسطها 47% على واردات معدات الطاقة الشمسية الصينية إلى الاتحاد الأوروبي, فيما يعتبر إحدى أكبر قضايا التجارة بالكتلة الأوروبية.



وفي الوقت ذاته، أفادت صناعة الطاقة الشمسية الأوروبية بأن حجم الطاقة الشمسية الجديدة المنشأة في أوروبا انخفضت انخفاضاً حاداً للمرة الأولى خلال فترة تجاوزت 10 سنوات في عام 2012، فيما أطلقت عليه «نقطة انقلاب في سوق الطاقة الكهروضوئية العالمية سيكون لها تبعات كبرى في السنوات المقبلة».

وقال الاتحاد الأوروبي لصناعة الطاقة الكهروضوئية إنه مع انتقال النمو من أوروبا التي طالما كانت الرائدة في وضع سياسات الطاقة المعنية بالمناخ، إلى دول ذات درجات متفاوتة من إمكانيات الطاقة الشمسية والإرادة السياسية لاستغلالها، فإن نمو السوق العالمية ستظل مشوبة بعدم اليقين في عام 2013.
وقال الاتحاد: «إن هناك عوامل كثيرة ومتنوعة تتصدى لنمو الطاقة الكهروضوئية القوي والمستمر في أوروبا وفي أنحاء

عدد المشاهدات